#
أصبحت من بعدك طفلة
تتمنى من يحتويها ، يخفف عنها ضيقها
يمسح دموعها ؛ وكأن ليس لي أحدًا في
هذه الدنيا سواك ..
بكائي يقدم لأمور تافهه لا تستحق الحزن
ولكن شوقي إليك هو ما يرغمني
على البكاء ،
لا أعلم هل بقيت انا انا؟
ام تغيرت؟ لان الجميع لاحظ التغيير ،
انا لا أعش حياتي الان
بل أتعايش ، أخفي الألم ولكنه ينبض
بداخلي ، يحطم كل ما فيني
وكأنه في كل مره يأتي
يدق على قلبي ليكسر جزء منه ؛
اخرج ابتسامتي رغمًا عني عندما
اتذكرك ؛ ولكن يتليها كم من الدموع
يتساقط من جفن عيني ،
ظننت انني سأنساك مع مرور الايام
ولكّني أحببتك بصدق وبعض الظن إثم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق