الجمعة، 13 فبراير 2015

من بعدك


#
أصبحت من بعدك طفلة 
تتمنى من يحتويها ، يخفف عنها ضيقها 
يمسح دموعها ؛ وكأن ليس لي أحدًا في 
هذه الدنيا سواك .. 
بكائي يقدم لأمور تافهه لا تستحق الحزن
ولكن شوقي إليك هو ما يرغمني 
على البكاء ،
لا أعلم هل بقيت انا انا؟ 
ام تغيرت؟ لان الجميع لاحظ التغيير  ، 
انا لا أعش حياتي الان
بل أتعايش ، أخفي الألم ولكنه ينبض
بداخلي ، يحطم كل ما فيني 
وكأنه في كل مره يأتي
يدق على قلبي ليكسر جزء منه ؛ 
اخرج ابتسامتي رغمًا عني عندما 
اتذكرك ؛ ولكن يتليها كم من الدموع
يتساقط من جفن عيني ،
ظننت انني سأنساك مع مرور الايام
ولكّني أحببتك بصدق وبعض الظن إثم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق