-
هكذا الرجل يا صغيرتي .. گالبحر
لن تسمعي لحزنه صوتًا ، ولكنّه ينصت
لكل همسةٍ تخرج منكِ ؛
يسمع حتى لبكاء قلبكِ وأنين شفتيك
يعلم بحزنك .. حتى بكائك ليلًا ..
ولكنك لن تعلمين ابدًا ولن تسمعين
لصوت حزنه على فقدانك
ستعتقدين بأنه يتجول في طريق
النسيان ، متجاهلًا سحر عيناكِ
بينما هو مرتخيًا خارج مسكنك يراقب طيور
الندم تحلق فوق الشباكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق