الاثنين، 2 فبراير 2015

حرية الحروف

#
ألا ترى نفسك بين السطور ؟
فقط عند التفكير بك
تبدأ أقلامي باحتضان اصابعي
لتحرر ضجيج حروفي 
وكأنها كانت مُحتلة او انها مسجونة
لا تعلم بان باب السجن كان لها مفتوحًا
يحاول حرف الألف تسلق شباك الحرية
ممسكًا بيد حرف الشيّن التي تحتضن ابنها
حرف التاء ؛ وبجانبهم حرفيّ القاف وتوأم
التاء .. 
ولكّن لا جدوى فالشباك مغلق ، 
لم تستاء حروفي بل حاولت مجددًا 
فحرّف اللام اقترح لحرف الكّاف بأن يحطما 
الشباك بأسهم الحنين ،
لتخرج كلمة "إشتقت لك" إليك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق