الثلاثاء، 17 فبراير 2015

ان كتبت لك دهرًا؟

-
وان كتبت لَكَ دهرًا
لن تفهمني ؛ ولن 
تفهم ما بداخلي من شعور
ربما اوراقي هي من تتحمل 
نتآئج خذلانك ، جروح قسوتك 
اسكب دمها على صفحاتي !
تأذيت منك مراراً ، فما باله
قلبي حتى يحبك أكثر ؟
ذبل الورق ؛ وجف حبر الكلام
ولكن هناك شعورٌ بداخلي 
يتصارع ، ظننت ان البقاء
 سيسعدني ؛ يأخذ ما سبق 
من همي
ويضع وردًّا تزهو به عيني 
لكنّ بقائك أرجع لي حزني
أضعافًا يحطمني ؛ يشتت كل
جزءٍ من قلبي : يفرقه ، يبعده 
ويهمر لي دمعي ، 
أكتب رسالتي والدمع يتجول في 
خدّي ، أنينٌ يخرج من شفتي 
أنادي هل من طبيبٍ يسكت
صياح قلبي؟
ان كان البقاء يؤلم
فربما البعد أزكى ؛ ما المغزى
من البقاء والقلب يشكى ؟ 
حبٌ دون سؤالٍ 
تصنّع اهتمامٍ ، اذن البعد أولى 
ربما حينها ستدرك قدر من 
عن حياته استغنى
ليحبك بكل ما ملك من قوةٍ
وانت تفنى !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق