الاثنين، 2 فبراير 2015

ربما كاذبًا عاشقًا؟

#
أرهقتني الكتابة عنك
ف هي بلا جدّوى ؛ لا تأتي بك
ولا تجذبك ، فقط ترسم ذاك التجاهل فوق رأسك
كفاني زخرفه لتلك الحروف المشتتة 
كأنك ستجمع شتاتها يومًا وتأتي للإعتذار! 
لن أكتب ، سأعد نفسي ولن أخلف وعدّي 
سترى ي سيدّي حينها
بأن طيور حروفي قد هاجرت بعيدًا عنك 
وعندما تشتاق سترسل لها ظرف رسالتك لتعود  .. 
وان لم ترسل فأنت لم تحبني بما يكفي 
عندها سأعرف جيدًا من أنت
أ كاذبًا أم عاشقًا 
يهوى بصدق!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق