الأحد، 18 يناير 2015

اشتقت لك

ااه لو تعلم كم اشتقت لك
اغمض عيني لأنسى ولكّني اتذكرك
اتذكر حضنك الدافيء وابتسم 
افتح عيني لأتفجأ بانه حلم ! 
قبلة على جبينك كل ما اتمناه الان 
ان اضم يداك ولا افلتها
ان اقضي ساعات اطول بجوارك 
ان احكي لك واسمع صوتك !! 
امنياتي أصبحت كبيرةة
والكل يعجز عن تحقيقها 
حتى من يملك كنوز الدنيا .. 
اشتقت رؤيتك بعد طول غياب
والنظر لتلك الابتسامة المليئة بحنانك 
اشتقت سماع ضحكتك والبكاء بحضنك ! 
ي من احتويت الحزين في بداية حزنه
والفقير رغم بعد أهله .. 
طيبتك طغت على قلوبنا .. أرغمتنا على حبك ! 
ذكرياتك تتلاشى في مخيلتنا .. 
في هذا المكان اراك مبتسمًا
وهناك تحضن طفلٍ والضحكة ترتسم
واراك تحت اوراق العنبِ مستلقيًا 
اسمع صوتك تؤذن .. و لـ وجه أبي موجهًا
نظرة حُبٍ وانت مبتهج ! 
لكنها خيالات فقط تراودني .. تعيشني 
يومًا اخر بجوارك .. تختفي فجأه دون انذار 
انصدم !! ابحث عنك في كل مكان 
جدي ؟ اين انت لقد سمعتك تنادي اسمي ! 
جدي ! لقد رأيتك في منامي ممسكًا بيدي 
جدي لقد رأيتك تحضن اخي ضاحكًا 
رأيتك تنظر الي و تمد يدك لأعطيك عصاك 
لتذهب الى المسجد ، اين انت ؟ 
كلها كلمات في عرض الحائط تصطدم !
لا احد يسمعني ، اني اخاطب نفسي 
ف جدي ذهب ولن يعود ! 
يتلاشى خياله بعيدًا ، اراه يبتعد 
هنا يبدأ دمعي بالسقوط ! يبدأ صراخي 
بالصعود .. زاد بكائي ااه ي جدي كم اشتقت لك 
ليس بيدي ؟ غير ان ادعو لك واحتضن صورتك
والنوم بحلمٍ ان اصحو واكون بجانبك في جنةٍ ربي 
متمسكةً بيدك ! ااه ي جدي كم اشتقت لك 💔

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق