السبت، 24 يناير 2015

هروبك الفجيع

#
تغدو السنين وشوقي يزداد
ظننته بعده مرور الايام سيتلاشى '
تطلب مني نسيانك ؟ 
كيف أنساك وعندما أفتح كتابي 
ألقاك ؛ عندما انظر للسماء 
تعود لي ذكراك ، أرى النجوم 
أرى القمر يشبهك ، حتى 
اني عندما احاول نسيانك يمر
طيفك ليخاطبني وكأنه يقول 
لا تفكري ف الهروب ! 
ربما الصراخ لن يُسكت صياح
الحنين ! وربما الدموع لن تملأ
فراغ قلبي اليتيم ! 
وربما أنت لن أرضى بك في 
عالمي الجديد ! 
في غابات الحب 
تراني اركض خائفه من ذاك 
الذي يسمى الحنين .. 
كل أحرفي تقول بأنك كاذب 
أبحث عن ملجأ يحميني من نار 
الشوق التي ألتهمت أشجار الربيع ! 
ربيع ذكرى حبك الذي سلِّم من حروف 
كذبك ي عدّوي !
صراخي يعلو أعنّي ي معين 
هل سأنجو أم ستلتهمني نارُ حبك 
الفظيع ! 
أهرب لـ ألا وجود  ، أرى سراباً 
فأظنه المصير ، يختفي السرابُ 
وأعود أبحث عن باب الرجوع ! 
أكبُتَ شوقي لكي لا يحدث ضجيج ؛
ف يفجر أضلع قلبي ويحطمه ! 
أَ حرب هي أم حبٌ كاذب 
أختلقتهُ لتشبع فراغ قلبك الصغير!
حرب خسرتها أنت 
بـِ هروبك من غابة الحب
بعد أن أشتعلت نارٌ الربيع
جبانٌ وكأنك طفل رضيع ! 
تخاف من نار إشعلتها بنفسك 
ف تهرب لتشعل غيرها ؛ 
لا تخف ي صغيري 
إستمر بالهرب حتى لا تجد 
مأوى يحميك منها وتلتهمك بلهيبها !
اما انا ؟ سأبني لي بحروف 
كذبك البديع ! قصرًا يحويني 
من عالمك الشنيع ! 
وسأتوقف عن الهرب من 
طيفك المخيف ! 
حينها إنظر إلي أيها الجبانُ
باكيًا نادمًا من هروبك الفجيع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق