#
تغدو السنين وشوقي يزداد
ظننته بعده مرور الايام سيتلاشى '
تطلب مني نسيانك ؟
كيف أنساك وعندما أفتح كتابي
ألقاك ؛ عندما انظر للسماء
تعود لي ذكراك ، أرى النجوم
أرى القمر يشبهك ، حتى
اني عندما احاول نسيانك يمر
طيفك ليخاطبني وكأنه يقول
لا تفكري ف الهروب !
ربما الصراخ لن يُسكت صياح
الحنين ! وربما الدموع لن تملأ
فراغ قلبي اليتيم !
وربما أنت لن أرضى بك في
عالمي الجديد !
في غابات الحب
تراني اركض خائفه من ذاك
الذي يسمى الحنين ..
كل أحرفي تقول بأنك كاذب
أبحث عن ملجأ يحميني من نار
الشوق التي ألتهمت أشجار الربيع !
ربيع ذكرى حبك الذي سلِّم من حروف
كذبك ي عدّوي !
صراخي يعلو أعنّي ي معين
هل سأنجو أم ستلتهمني نارُ حبك
الفظيع !
أهرب لـ ألا وجود ، أرى سراباً
فأظنه المصير ، يختفي السرابُ
وأعود أبحث عن باب الرجوع !
أكبُتَ شوقي لكي لا يحدث ضجيج ؛
ف يفجر أضلع قلبي ويحطمه !
أَ حرب هي أم حبٌ كاذب
أختلقتهُ لتشبع فراغ قلبك الصغير!
حرب خسرتها أنت
بـِ هروبك من غابة الحب
بعد أن أشتعلت نارٌ الربيع
جبانٌ وكأنك طفل رضيع !
تخاف من نار إشعلتها بنفسك
ف تهرب لتشعل غيرها ؛
لا تخف ي صغيري
إستمر بالهرب حتى لا تجد
مأوى يحميك منها وتلتهمك بلهيبها !
اما انا ؟ سأبني لي بحروف
كذبك البديع ! قصرًا يحويني
من عالمك الشنيع !
وسأتوقف عن الهرب من
طيفك المخيف !
حينها إنظر إلي أيها الجبانُ
باكيًا نادمًا من هروبك الفجيع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق