الثلاثاء، 27 يناير 2015

لم أعد في إنتظارك


#
أتصدق؟ لم أعد في إنتظار
جديدك ! ولا عادت تغريني حروفك!
ذبلت لهفة حنيني 
وما عدت قديمي ولا رفيقي ؛ 
لم أكرهك ! فأنت لن تأخذ رُبع حيزٍ من قلبي
سواء كان حبًّا او حقد ! 
وما عاد إهتمامك يغريني 
ولا تلك الابتسامة التي كانت تهز كياني 
محيتك من دفتر أمنياتي ؛
أو بالأصح رميت الدفتر الذي كنت أنت عنوانه !
أتعتقد أنك ستُلفِت عيناي ؛
كيف وانت عُدتَ غريبٌ مثلما كنت؟
مرورگ بجانبي گ مرور ورقة سقطت من خريف الحب 
لا تُلفت نظرَ إلا ذلك الذي يجمع القمامة ! 
لن أعد لأشجار حبك فقد ذبلتْ
أمامي بستانُ ربيعٍ في إنتظاري ؛ 
كنت مخطئة ربما مغفلةة  ! يوحي لي عقلي
بأنك كاذب ولكن أتبعت فكر قلبي .. 
أنا إنسانة لا أخلوا من الأخطاء ! 
أستيقظت من الخطأ قبل ان يستولي علي
وتعلمت منه لأكمل مسير ربيعي ، قبل أن 
أستقر في ذلك الخريف العاتم ..
سيُگتب في صحيفتي ذنبٌ إن عدت لأكمل
مسير الخريف  ، وسيُمحى لو گُتِب إن هاجرت
للربيع الرهيف ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق